ان التدقيق فيما يصلنا من أخبار تستهدف تمرين الذهن على النظر العميق وتحريضه على عدم الأستسلام للأخبار الشائعة كما أنه يستهدف تكوين بنية عقلية قوية تبتعد عن السطحية والتحليلات السطحية....

الأربعاء، 20 يناير 2010

من خلال هذا الكورس وموضوعاته استطاعت تطويع كل ادوات التعامل الاليكترونى لللتعبير عن افكارى فى مجال الاعلام الاليكترونى وقمت بتطبيق ذلك من خلال عرض نموذج على مدونتى حول ترشيح البرادعى للأنتخابات الرئاسية 2011 واضافت فيه العديد من الوسائط المختلفة.

وكانت من اهم الوسائط اهمية بالنسبة لأى الفيديو لأنه فى راى عنصر قوى فى توصيل المعلومة لأن المتلقى يجب ان يتفاعل مع المعلومة بأكبر قدر من الحواس.

فى رأيى كل المحاور التى عرضت فى الكورس مهمة جدا لى لتطوير ادائى الصحفى عبر">">">الأنترنت> فيجب على الالمام والاطلاع على كل ما هو جديد فى هذا المجال لتحقيق التميز والانتشار وهذا ما أنوى القيام به خلال الفترة القادمة من خلال عدة كورسات و العمل على الالتزام بمعايير حرفية فى عملية التدوين بدا من اختيار الجملة الموجزة والمكثفة واستخدام وسائط متعددة وغيرها من عناصر الجاذبة للمدونة

الخميس، 14 يناير 2010




التعليق سلاح ذو حدين

من أهم معالم الصحافة الاليكترونية، فتح المجال للقراء للتفاعل مع الخبر فور نشره على الموقع الاخبارى والتعليق عليه ، وهى ميزة لا توجد بمساحة كبيرة فى الصحف والمجلات الورقية التى تخضع لضوابط كثيرة.
فالقارىء لدية فرصة قراءة الخبر والتعليق عليه ومراسلة كاتب الخبر والتواصل مع القراء الاخرين ومعرفة ارائهم، لكن التعليقات اصبحت ليس الهدف منها أثراء الموضوع بالمعلومات الاضافية أو النقد الموضوعى ، بل أصبحت ساحة لأشعال الفتن و والخروج عن الاداب العامة أثناء التعليق. وأصبح من الضرورى وجود رقابة على هذه التعليقات وهذا ما تقوم بها أغلب المواقع أما عن طريق فحص التعلي قبل النشر أو الاعلان عن عدم المسئولية عما هو منشور او المطالبة بوضع البيانات الشخصية قبل النشر أو ابلاغ الموقع فى حالة مصادفة أى قارىء التجاوز ما على الموقع وكلها وسائل غير رادعة .
فعلى سبيل المثال المواقع الكورية المصرية خير مثال على عدم الالتزام فى التعليقات، فقبل وبعد أى مباراة بمجرد تصفح اى موقع رياضى تجد تعليقات أما مشجع أو متعصب أو متهجمة أو مثيرة للمشاكل والاكاذيب، وذلك ينطبق على باقى نوعية المواقع ولكن يظهر بصورة واضحة فى الرياضة
فى رايى مساحة التعليقات فى المواقع يجب ان نتعامل معها من خلال الافراد ، فالضابط الحقيقى هو سلوك الفرد فلنبدا بذلك فلا يوجد رادع الا تحضر ووعى المتصفح للمواقع


الأربعاء، 6 يناير 2010


التلاعب الاليكترونى بالصور من التقنييات المعروفة فى عالم الانترنت ، و قد اصبحت فى رأى البعض وسيلة ناجحة للتاثير والتشهير والترويج على الانترنت على كافة المستويات السياسية والافتصادية والتجارية والاجتماعية.

فعلى سبيل المتال فى فترة الانتخابات الاميريكية 2008 ، كان هناك العديد من الامثلة للاستخدام التلاعب الاليكترونى بالصور للتاثير على احداث الانتخابات وفرص المرشحين .

كما حدث مع سارة بالين حاكمة ولاية الاسكا و مرشحة الحزب الجمهوري لمنصب نائب الرئيس جون ماكين فى الحزب الجمهورى الذى كان يسعى هو وحزبه للفوز بالانتخابات للمرة الثالث على التوالى.

وذلك من خلال بث بعض الصور الفاضحة لها فى الصحف والمواقع ، والتى اتضح فيما بعد أنها صور مفبركة.

هذا المثال وغيره الكثير يؤكد مبدأ ان الصورة فد تكذب احيانا من أجل تحقيق الاهداف المشروعة أو غيرالمشروعة