أعلن محمد البرادعى - رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي تولاه لمدة 12 عاما، والحائز علي جائزة نوبل للسلام حاليا فكرة الترشيح لانتخابات الرئاسة القادمة 2011،وقد طالبا فى بيان له ضرورة بتشكيل لجنة مستقلة للانتخابات وإشراف قضائي ورقابة دولية قبل إعلان النهائى من الترشح للرئاسة.
كما طالب البرادعي بـ«فتح باب الترشيح أمام جميع المصريين.. لكي تكون هناك فرصة متكافئة وحقيقية أمام الجميع من دون اعتبارات حزبية أو شخصية» و«وضع دستور جديد يقوم على كفالة جميع الحريات وحقوق الإنسان المتفق عليها عالميا»، و بموجب الدستور المصرى
وفور اعلان الدكتور البرادعى عن نيته فى خوض الانتخابات تييانت رودو الافعال بين مؤيد ومعارض ومنها الصحف ">القومية التى شنت حملة شديدة ضده ,
قيادات الوطني تنتقد البرادعي
انتقدت قيادات في الحزب الوطني عزم الدكتور محمد البرادعي ترشيح نفسه لمنصب الرئيس مشترطا الحصول على ضمانات تثبت شفافية الإنتخابات.
وفى الجانب الاخر أعلنت قوى سياسية وشبابية في مصر تأييدها لترشح المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي لمنصب رئيس الجمهورية في الانتخابات المقبلة،وأعلن عدد من الشباب عن تدشين حملة دعائيةعلى موقع الفيسبوك لتأييد البرادعي تحت شعار "إيدك في إيدينا.. البرادعي رئيس لينا".
و ابدى المواطنيين البسطاء تاييدا لفكرة ترشيخ البرادعى للترشيح ، لان النظام الحاكم الحالى لم يقدم إلا مزيداً من المشاكل ممثلة فى البطالة والفقر وغيرها من الأزمات وأن ترشيح البرادعى فرصة لكى يتخلص المجتمع من هذه الأزمات،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق